كتبت : منى حامد يا الفُؤاد و عِشقُه و سُكَّانَه يا مَن مَلَكْتي القَلبَ وسَلبْتيه أحْضانا عِشقِي لِعينٍ تَفضحُ محبةً وحَنانا وإن تَغضبُ لا تُفلِحُ للحُبِ نُكرَانا و من الحُبِ ما ليسَ لهُ تفسيراً و بُرهانا إذا مِن بيت رَّحمٍ بَدأَ ليكْتمِلُ كيفَما كانا فأَصْلُ الحَياِة و الإِنسانيَّةِ و كُلّ إِنسانا في أوّلِ مَدينةٍ تُحيَطَنِي جِداراً و بُنيانا فَصَبراً إذا أتدلَّلُ وإِذا أَتذلَّلُ إليكِ غُفرانا فَ إنّي و ربّي أُحبُّكِ حُبَّاً لا يَقبلُ نُكرانا و مِن غيرِ كأسِ خمرٍ و غِضبَتهُ أو هِذيانا هَا نَفسِي لكِ أمّي و القلبُ فداءً وقُربانا قد هَدانا اللهُ إذ رضيَ عنَّا و اياكِ هَدانا ف سَفينةُ العُمرِ تتَهادَى سَلاماً و أَمانا على شاطئِك تسيرُ و أختالُ أنا عِيانا ما إِن تهوَي السُّبلُ و يَضيقُ بِي شُريَانا إذْ كفَى بِكِ نَّجماً يا أُمّي وكفَى بكِ رُبَّانا يا كل الحُبَّ و حَقيقتُهُ و ما دونَهُ بُهتَانا لا حَرمْنا اللهُ مِنكِ ولا أَذاقَنا فيكِ فُقدَانا و زادَكِ اللَّهُم نعيماً و أَفاضَ عَليكِ رُحمَانا